ما حدث في وقت قياسي يدل على عمق الازمة وتفاقم الشعور بالظلم، كما يدل على ان السلطة عاجزة عن الاستجابة لمطالب الشعب على المستوى المالي لان موارد الدولة تحتكرها مجموعة صغيرة من الافراد،
بينما تعاني غالبية الشباب للحصول على لقمة العيش.
اما على المستوى السياسي فان النظام دكتاتوري يرفض أي مشاركة في السلطة.
ما يطالب به الشباب بسيط للغاية،
ما يطالب به الشباب بسيط للغاية،
وهو توفير فرص عمل تحميهم من الفقر والحاجة.
لكن الشعب واع ومتعلم،
ويعرف انه لن يتم تحسين مستوى معيشة الناس الا اذا تغير الوضع السياسي.
ولهذا ربط بين مطالبه الاقتصادية ومطالبه السياسية،
ورفع شعار: خبز وحرية وكرامة وطنية.
السلطة لم تقدم الا الحل الامني،
السلطة لم تقدم الا الحل الامني،
وهو قمع المظاهرات بقسوة، وقدمت وعودا بتوفير آلاف فرص العمل، وهو ما يعرف الجميع انها لن تتحقق.
No comments:
Post a Comment